الوديعة عبارة عن توفير من خلال البنك: نودع المال لفترة محددة، وفي نهايتها نأخذ المال مع إضافة فائدة. الوديعة تعتبر مساراً استثمارياً حذراً للغاية.
هناك أنواع مختلفة من الودائع، ويتم تقسيمها بشكل أساسي حسب المدة الزمنية للوديعة، تواتر محطات الخروج وطريقة حساب الفائدة. مثلاً: فائدة ثابتة أم متغيرة، مربوطة بمؤشر الأسعار أم بأسعار العملة الأجنبية.
الوديعة محددة زمنياً ولها قواعدها الخاصة فيما يتعلق بوقت سحب الأموال (السيولة) خلال الفترة الزمنية المحددة. عند إيداع الوديعة يتم تحديد محطات الخروج الممكنة.
كلما زادت سيولة أموال الوديعة تنخفض معها الفائدة أكثر.
من ناحية أخرى، إذا أغلقنا الأموال الموجودة في الوديعة لفترة زمنية أطول مع قليل من محطات الخروج، فإن الفائدة على مبلغ الاستثمار ستكون أعلى.
كسر الوديعة، أي سحب الأموال من الوديعة قبل محطة الخروج قد يؤدي إلى دفع الفائدة، وفقاً لما حُدد في شروط الإيداع.
ولهذا فمن المستحسن قبل الإيداع التحقق من شروط الوديعة، متى حُددت محطات الخروج وما هي «الغرامة» لكسر الوديعة وفحص ما اذا كانت الوديعة يُلبي بالفعل الغرض المنشود منها.
الاستثمار في أنواع مختلفة من الودائع يساعد في تقليل مخاطر الاستثمار. على سبيل المثال، إذا استثمرنا في كل من الودائع المرتبطة بالمؤشر والودائع المرتبطة بالعملات الأجنبية، حتى إذا انخفض المؤشر، فلن يتضرر المردود على الودائع المرتبطة بالعملة الأجنبية.
الاستثمار في الودائع ذات المستوى سيولة متغيرة يسمح إذا لزم الأمر بسحب بعض الأموال من الودائع في محطات الخروج، والحصول على فائدة مرتفعة أكثر في الودائع المغلقة.