Glossary tooltip block

%title% %summary%

Breadcrumbs

لماذا أنا بحاجة إلى "الديجيتال" الآن بالذات؟

بثلاثة طرق قد تساهم الأدوات الديجيتالية في تحسين وضع مصلحتك التجارية

למה לי דיגיטל עכשיו?

 

 

لنبدأ بتمرين ذهني بسيط: حاولوا التفكير في ثلاثة أمور تفعلونها بشكل ثابت، دائمًا وبالطريقة ذاتها. حاولوا الآن التفكير في الوقت والمجهود الذي قد توفّرونه فيما لو حدثت هذه الأمور من تلقاء نفسها!

 

هذا "الأمر العجيب" يُدعى التشغيل الأوتوماتيكي (الأتمتة): تحويل العمليات اليدوية إلى عمليات أوتوماتية. يحدث اليوم بسهولة تامّة بفضل الأدوات الديجيتالية، غالبيتها بسيط وليس مكلفًا، التي تساهم في تسيير شؤون المصلحة بشكل صحيح. فيما يلي ثلاثة طرق تساعدك من خلالها الأدوات الديجيتالية - أصحاب المصالح التجارية والأعمال الحرّة.

 

1. تنجيع العمليات القائمة

إحدى العمليات الأساسية التي يمكن تحسينها بمساعدة الأدوات الديجيتالية هي إدارة حسابات المصلحة. باستخدام برامج بسيطة يمكنكم إدارة فواتير المصلحة التجارية بشكل منظّم، متابعة المدخولات والمصروفات وإعداد تقارير مرتّبة. كما وهناك أدوات لإدارة قاعدة بيانات الزبائن، يمكنكم من خلالها الاطّلاع على تفاصيل إضافية حول الزبائن، تحسين عملية التواصل معهم، زيادة المبيعات وتجنّب العمل المضاعف.

 

موضوع إضافي هو إدارة الوقت، قضية مهمة وخاصّة لأصحاب المصالح الصغيرة والعمّال المستقلين، فأنتم بحاجة لكلّ دقيقة إما لأنفسكم أو لموظّفينكم للمساهمة في تطوير المصلحة. أدوات ديجيتالية لإدارة الوقت، كبرنامج لإدارة الاجتماعات، المراقبة المستمرة لمدّة إدارة المهام والمشاريع وحتّى يوميات محوسبة، قد توفّر لكم الوقت وتساعدكم على التفرّغ للشؤون الأكثر أهميّة.

 

يمكن لكلّ مصلحة أن تستعين ببرامج وأدوات ديجيتالية، بعضها معدّ للمجال الذي تتخصّص به المصلحة، بهدف تحسين أداء المصلحة التجارية.

 

2. فهم الزبائن بصورة أفضل

كيف يتمّ اليوم التواصل مع الزبائن؟ 

التواصل التقليدي مع الزبائن هو أحادي الاتجاه: تنشر المصلحة المنتج أو الخدمة والزبون يتلقّى المعلومات. اليوم، بمساعدة التوثيق والشاشة الديجيتالية، يمكننا أيضا تلقّي معلومات مهمة من الزبائن. على سبيل المثال - بماذا يتميّز الزبون الذي أتعامل معه؟ ما هي تفضيلاته؟ ما هي الخيارات التي قام باتّخاذها في السابق؟ غالبًا ما تكون هذه المعلومات، والمعطيات الأخرى التي يمكن جمعها حول الزبون المحتمل والزبون القائم، مهمة جدًا لأداء المصلحة - سواء للتسويق الذي يرتكز على الزبائن أو لتسيير شؤون المصلحة عمومًا.

 

أنظمة CRM (Customer Relationship Management) هي أنظمة لإدارة علاقات الزبائن، تعمل على تركيز كافّة المعلومات التي يمكن جمعها عن الزبائن منذ اللقاء الأوّل (في مرحلة الإعلان حتّى): تفاصيل للتواصل معه، تاريخ التواصل معه، طلبياته بالسابق، تفضيلاته، المكالمات التي أجريت بينه وبين المصلحة. استخدام مثل هذه الأنظمة أصبح بالأمر الشائع، ليس فقط في المصالح الكبيرة. يمكن لأيّ مصلحة أو عامل مستقلّ أن يفهم زبائنه على نحو أفضل، واليوم هناك عدد كبير من أنظمة CRM، متنوّعة من حيث الميزات والأسعار، إذ يمكن لكلّ واحد أن يحصل على البرنامج الذي يناسبه ويساعده في تعزيز مصلحته على أحسن وجه.

 

3. تخزين أنواع مختلفة من المعلومات في مكان واحد

يُطلق على مبدأ تخزين كافّة المعلومات حول إدارة مصلحتك وزبائنك في نظام واحد (كنظام CRM) اسم Omni-Channel أو متعدّد القنوات. عليكم أن تكونوا على دراية بهذا المبدأ، لأنّه قد يكون المفتاح لتسويق فعّال ولتواصل أفضل مع الزبائن.

 

يعتمد تعدّد القنوات على عمليتين متوازيتين، الأولى هي جمع المعلومات حول تفضيلات الزبائن المحتملة، والثانية - استخدام المعلومات التي تمّ جمعها وتسويق منتج مناسب للزبائن المُحتملة خصّيصا، مع ملائمة المضامين لكلّ من الزبائن. عندما يتمّ تجميع كل هذه المعلومات في نظام شامل وسهل التشغيل، يمكنكم الاستعانة بها لزيادة المبيعات وتحسين تواصلكم مع الزبائن. 

 

تلخيص

يفتح استخدام الأدوات الديجيتالية في إدارة المصلحة عالمًا جديدًا وواسعًا تملؤه الإمكانيات التي يمكن من خلالها تنجيع العمل، إدارة تواصل أفضل مع الزبائن وفي المقابل، جمع معلومات ضرورية لاستخدامها في تسويق أكثر فاعلية.

 

إذا كان عالم الديجيتال غريبًا عليكم، اطلبوا المساعدة من شخص مختص ليلائم لكم الأدوات والحلول الديجيتالية في سبيل المصلحة التجارية ومواردها.