Glossary tooltip block

%title% %summary%

العودة إلى المدرسة

الإدارة المالية خلال السنة الدراسية

התנהלות פיננסית במהלך שנת הלימודים

 

الأول من أيلول على الأبواب

وبعد انقضاء شهرين من المصروفات على المخيمات الصيفية، الرحلات والتنزهات، يمكنكم تنفس الصعداء الآن. ومع ذلك، تفرض السنة الدراسية كذلك الكثير من المصروفات. يمكننا، من خلال الاستعداد المناسب، أن نواظب على الالتزام بميزانية منظّمة خلال السنة الدراسية، وبالتالي نساعد الأولاد في التأقلم مع جوّ التعليم بعد عطلة مليئة بالسباحة والألعاب.

 

حتى وإن كنّا نعتقد أنّ العودة للدراسة مسألة سهلة بالنسبة للأهل، فإنّها للأولاد ليست كذلك.  تشكّل انتهاء العطلة وأجواؤها المختلفة بالنسبة لهم تشويشا للحالة الطبيعية التي اعتادوا عليها، كما أنّ بداية السنة الدراسية لدى البعض منهم تشكل واقعا جديدا تماما، مثلا الانتقال للصف الأول، الدخول لروضة جديدة أو الانتقال لمدرسة أخرى.

 

إذا كيف نتأقلم مع حقيقة العودة إلى المدارس؟ جمعنا لكم بعض النصائح لعودة صحية للدراسة، من خلال الحفاظ على الإدارة المالية الصحيحة:

1. العودة إلى الروتين - يحتاج معظم الأولاد الشعور بالروتين في حياتهم يساعدهم ذلك في تنظيم يومهم والتركيز خلال أوقات الدراسة. اجعلوا أولادكم يعتادون الروتين الجديد مع بداية السنة الدراسية، حين تكون الأمور لا تزال هادئة بعض الشيء. الهدف هو العودة للنظام اليومي العادي: النوم، أوقات الطعام، وقت الاستعداد، وغيرها من الأمور. بالإضافة للروتين اليوميّ، أعملوا على تحقيق "الروتين في الميزانية"، حدّدوا مسبقا المصروف لكلّ ولد وفقا لجيله والمصروفات المرتقبة.

 

2. محادثة ملاءمة توقعات - شاركوا أولادكم في القرارات التي اتخذتموها بالنسبة للسنة الدراسية الوشيكة، وبالتغييرات المتوقع حدوثها، وبتوقعاتكم من تحسين بعض الأمور مقارنة مع السنة الماضية، وبالأمور التي ترغبون بالحفاظ عليها. تؤدي هذه المحادثة إلى إزالة التخوّفات، وتمنع الشك وعدم اليقين، وتعزّز منسوب الثقة لدى الأولاد. وفي الفرصة ذاتها، اجروا ملاءمة توقعات من الناحية الاقتصادية كذلك، تحدّثوا مع أولادكم عن قيمة المصروف الذي سيحصلون عليه، وعن مسؤوليتهم فيما يتعلق بالإدارة الاقتصادية العائلية. 

 

3. استغلال العودة للروتين من أجل العودة للميزانية - قضينا خلال العطلة أوقات كثيرة في التنزه والرحلات، وميزانية ومصروفات على الفعاليات المختلفة، العطلة والأوقات الممتعة. والآن حان الوقت للعودة للروتين اليومي، الذي يفرض ميزانية مختلفة. حدّدوا معا ميزانية جديدة للسنة القادمة: ميزانية الدورات، الهوايات، الفعاليات، شراء معدات خلال السنة، وغيرها من الأمور. شاركوا أولادكم في اعتبارات بناء الميزانية، واطّلعوهم على التكاليف الشاملة المطلوبة للتعليم.

 

4. إدارة الوقت من إدارة الميزانية - العودة للروتين تشكّل فرصة ممتازة لتعويد الطلاب على الالتزام بالجدول الزمني، وتعليمهم إدارة الوقت تماما كما تدار الميزانية. أعدوّا جدولا زمنيا وحدّدوا فيه أوقات الاستعداد صباحا/مساء، وقت تحضير الدروس، وقت تنفيذ الواجبات البيتية، وقت الغذاء، وبطبيعة الحال وقت الشاشة كذلك. لكلّ حالة من هذه الحالات هناك ميزانية تنعكس من خلال بنك نقاط (100 دقيقة وقت للشاشة، 15 دقيقة للاستعداد صباحا، وهكذا) وهنا كذلك ابنوا بمشاركة الأولاد، ميزانية بالإجماع ومن خلال الحوار.

 

5. فعالية عائلية - قضينا أوقاتا كثيرة برفقة الأولاد خلال العطلة. وكجزء من العودة للروتين، حدّدوا لأنفسكم وقتا لفعاليتكم سوية مع الأولاد. فعالية ممتعة، محادثة وحتى لعبة مشتركة في الحاسوب، يمكن أن تشكّل زمنا ممتعا معا. لا تنسوا في اعتماد هذا الوقت داخل "ميزانية الوقت العام"، واحرصوا على منح كلّ ولد ميزانية وقت خاصة به.

 

تذكّروا، الأولاد المختلفون يحتاجون أوقات مختلفة، للتأقلم مع الوضع الجديد. اهتموا بالتعاون معهم خلال مرحلة العودة للروتين، واطّلاعهم على عمليات اتخاذ القرارات ذات الصلة. كونوا مستعدين دوما خلال الشهر الأول، وحافظوا على الروتين المقرّر...

 

سنة دراسية موفقة!